أعلنت الشركة العامة للنقل البحري افتتاح مركز التحكم الإلكتروني لإدارة عمليات الشركة، اليوم الخميس، مبينة، أن المركز يحتوي على عدة ميزات تتيح الاطلاع على أهم المؤشرات والبيانات في واجهة واحدة، ما يختصر الوقت والجهد في البحث والتنقل وأتمتة الوكالات البحرية.
وبين مدير عام الشركة المهندس أحمد جاسم الأسدي: بمتابعة من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي تم تدشين مركز التحكم الإلكتروني الذي يتيح من خلاله الاطلاع في مكان واحد على أهم المؤشرات والبيانات في واجهة واحدة، مما يختصر الوقت والجهد في البحث والتنقل، وعرض المعلومات بشكل بسيط، مشيراً إلى أن النظام يسمح بمقارنة الأداء بين الفترات الزمنية (اليوم والأمس أو بين الأشهر والسنوات السابقة) لاكتشاف التغيرات والاتجاهات وإبراز مؤشرات الأداء الرئيسة أي تسلّط الضوء على الأرقام الأكثر أهمية، مثل إجمالي الصادرات أو عدد الرحلات، مع تأشير نسب الزيادة أو النقصان، مما يسمح باتخاذ قرارات أسرع وأدق اذ يمكن متابعة سير العمل بشكل يومي أو لحظي دون انتظار التقارير الشهرية أو الأسبوعية.
ونوه الأسدي: يمكّن النظام من معرفة مراحل العملُ التي تحتاج إلى تحسين الاداء، مثل تأخر الرحلات أو تكدس الحاويات ومن ميزاته في إدارة العمليات البحرية (أتمتة العمليات، إدارة الرحلات البحرية اذ يتيح إنشاء الرحلات وتحديد تفاصيلها بدقة، مثل الرصيف ووقت الوصول والمغادرة، وتتبع مدة بقاء السفينة وإدارة المنافيست والحمولات) كما يوفّر قاعدة بيانات تفصيلية للحمولات والبضائع، مع إمكان البحث والاستعلام السريع.
وأردف قائلاً: يسهل إجراءات التسليم والتصدير يسمح للمستفيدين بإنشاء أوامر تسليم بضائعهم وتحديث بيانات الحاويات والبضائع عند التصدير وكذلك، يمكن إجراء تصحيح للأسماء في المنافيست أو التنازل عن الحاوية لمستفيد آخر وغيرها من الإجراءات بسهولة ومتابعة آنية وإحصائيات شاملة، مضيفاً اذ يعرض إحصائيات لحظية تساعد في اتخاذ قرارات سريعة ومبنية على بيانات دقيقة ويمنح تعزيز الشفافية والمصداقية ويوفّر إمكانية التتبع الدقيق ويُمكّن من الإبلاغ الفوري عن كل خطوة مما يرفع مستوى الثقة بين الأطراف.
وأكد الأسدي أن سهولة الاستخدام والتخصيص في النظام إذ يتمتع بواجهات مستخدم بسيطة وقابلة للتخصيص لتتناسب مع احتياجات الوكالات البحرية، فضلاً عن تكامله مع الأنظمة الأخرى اذ يدعم الربط مع الأنظمة المصرفية أو الجمركية أو أنظمة الموانئ لتبادل البيانات تلقائياً وانسيابياً.