علق الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش على موضوع تأخر رواتب الموظفين بعدم ووجود أزمة مالية او ازمة سيولة تصل الى تهديد الرواتب ، مشيرًا إلى أن الرواتب مؤمنة وأي تأخير يحصل فهو تأخير قد يكون فني في الحسابات وليس تاخير مالي.
وقال حنتوش إن “ما دام العراق يصدر أكثر من 3 ملايين برميل نفط إلى الخارج وتوضع أمواله في حساب الدولة لدى البنك الفيدرالي، فإن الإيرادات مؤمنة وبإمكان الدولة دفع الرواتب”.
وأضاف أن “قلة السيولة قد تسبب توقف بعض المشاريع ولكنها لن تؤثر على الرواتب ، وحل هذه القضية يحتاج إلى إعادة التفكير في آلية التخصيص لتلك المشاريع”، منوهًا بأن “الرواتب مستقرة ما دامت معادلة بيع النفط والدولار مستقرة”.
وأشار حنتوش إلى أن “العجز الذي وضعته الدولة في الموازنة والبالغ قرابة 64 تريليون دينار، ليس ملزمًا عليها تغطيته بالكامل، لأن ليس كل المشاريع الاستثمارية ستنجز. مثلاً في عام 2024 الميزانية ما يقارب 211 تريليون دينار وما أنفق قد لا يتجاوز 160 تريليون دينار “.
ونصح حنتوش “الحكومة بتنويع إيرادات الدولة وفتح اقتصاديات العمل الزراعي والصناعي بجدية من أجل تجنب أي خلل في معادلة النفط مستقبلاً”.