أعلنت النيابة العامة المصرية نتائج التحقيقات بشأن وفاة أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر السابق لكرة القدم، ومحمد شوقي لاعب كفر الشيخ الرياضي.
وتوفي أحمد رفعت في شهر تموز الماضي، إثر توقف قلبه بعد 4 شهور من تعرضه لنفس الموقف في مباراة مودرن سبورت ضد الاتحاد بالدوري، بينما توفي محمد شوقي توفي في تشرين الثاني الماضي، بعد سقوطه في مباراة فريقه ضد القزازين بدوري القسم الثالث.
وقالت النيابة في بيانها إنها أجرت تحقيقات موسعة بشأن الواقعتين طيلة الفترة المنصرمة واستمعت الى آراء بعض المختصين بالطب الشرعي والطب الرياضي وجمعية القلب المصرية وهيئة الإسعاف المصرية”.
وأشارت النيابة إلى أن ” التحقيقات انتهت إلى أن السبب المباشر في وفاة اللاعبين يرجع إلى ظروف ومشكلات صحية ووراثية بكل منهما، حيث أسفرت التحقيقات أن اللاعب أحمد رفعت، توفي بسبب سكتة قلبية مفاجئة كانت قد اعترته بعد سابق إصابته بتوقف عضلة القلب عند مشاركته في مباراة لفريقه بالدوري المصري الممتاز، بسبب إصابته بجلطة قلبية بالشريان التاجي المحوري”.
وواصل البيان: “جرى آنذاك اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة قِبله من تركيب دعامة وتقديم الأدوية العلاجية، إلا أنه لم يستجب لتلك الأدوية لوجود خلل جيني لديه يمنع ذلك ويؤدي في الأصل إلى التصلب المبكر في الشرايين التاجية وحدوث خلل بالصفائح الدموية”.
وأوضح البيان أن” التحقيقات أكدت أن لاعب كفر الشيخ توفي يوم 19 تشرين الثاني الماضي، بسبب إصابته بنوبة قلبية حادة، وما استتبعها من مضاعفات طالت المخ والكلى نتيجة لتوقف عضلة القلب بتاريخ 13 من نفس الشهر حال مشاركته في مباراة لفريقه”.
وأصدرت النيابة العامة عدة توصيات في ضوء التحقيقات التي أثبتت أن الحالة الصحية للاعبين الراحلين كانت تحول دون احترافهما ممارسة لعبة كرة القدم وعلى رأسها ضرورة تكليف لجنة من المختصين قانونا تكون مهمتها وضع لائحة تحتوي على كافة الاشتراطات الطبية والصحية اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة في مصر.