أعلن المكتب الصحفي للكرملين، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف أكدا خلال محادثة هاتفية بينهما أن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة “آزال” كانت قد حاولت الهبوط عدة مرات في مطار غروزني في جمهورية الشيشان الروسية.
وأوضح البيان أن الطائرة الأذربيجانية التي كانت تسير وفق جدول زمني محدد، حاولت الهبوط في مطار غروزني في الوقت الذي كانت فيه المدينة ومناطق مجاورة، مثل موزدوك وفلاديكافكاز، تتعرض لهجوم من قبل طائرات مسيرة أوكرانية، مما استدعى تدخل الدفاع الجوي الروسي للتصدي لهذه الهجمات.
وأضاف المكتب الصحفي أن لجنة التحقيق الروسية فتحت قضية جنائية بموجب المادة 263 من القانون الجنائي المتعلقة بانتهاك قواعد السلامة الجوية، وأن التحقيقات الأولية جارية، بما في ذلك استجواب الخبراء المدنيين والعسكريين.
وكانت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية قد تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو في غرب كازاخستان في 25 ديسمبر، أثناء محاولتها التوجه إلى مطار بديل بعد اصطدامها بسرب من الطيور.
كان على متن الطائرة 62 راكبًا وأفراد الطاقم، ونجا 29 شخصًا، بينهم تسعة روس.