كشفت مصادر سورية، السبت، أن رتلًا أمريكيًا اختراق بادية دير الزور لمسافة 40 كم، وكان تحت حماية عصابات داعش.
وأوضحت المصادر أن هذا الحادث يعكس التناقض بين التصريحات الأمريكية حول محاربة داعش والحقائق على الأرض.
وأشارت إلى أن الرتل، الذي ضم 13 مركبة، بينها مركبات همفي، تمكن من عبور بادية دير الزور دون أي هجمات مباشرة من داعش، رغم انتشار كمائن التنظيم على بعد 500 متر من الطريق.
وأضافت أن بعض المركبات كانت تحمل أعلام التنظيم دون إطلاق أي رصاصة.
كما ذكرت المصادر أن هذا الطريق شهد في الأسابيع الماضية عمليات خطف وإعدام للعديد من الجنود السوريين، مما يزيد من الشكوك حول وجود تنسيق مباشر بين القوات الأمريكية وعصابات داعش.
وأكدت أن الرتل لم يكن ليتمكن من العبور دون موافقة أو حماية من التنظيم.
يُذكر أن عصابات داعش ما زالت تنشط في 13 منطقة سورية، وخاصة في بادية دير الزور.