كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى بالإدارة السورية الجديدة في دمشق، تفاصيل المباحثات التي جرت بين الجانبين، مؤكداً أن اللقاء كان محورياً في تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وقال المصدر إن “المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، تركزت على الملفات الأمنية المشتركة، بما في ذلك حماية الحدود ومنع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف أن “الوفد العراقي ناقش مع المسؤولين السوريين ضرورة تأمين السجون التي تضم عناصر داعش على الأراضي السورية”.
وأشار المصدر إلى أن الوفد العراقي قدّم أيضًا تصوراته حول أهمية احترام الأقليات وحماية المراقد المقدسة في المناطق الحدودية، لافتًا إلى أن “العراق يلعب دورًا مؤثرًا في المنطقة ويجب التعامل مع القضايا الراهنة بعقلية الدولة”.
من جانبها، أبدت الإدارة السورية الجديدة دعمها لمطالب العراق، وأكدت أهمية التنسيق المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار على الحدود بين البلدين.