الاعلام العبري: المشكلة مع اليمن معقّدة للغاية “ليس عدواً عادياً”

ما زالت صواريخ اليمن ومسيّراته التى ضربت “إسرائيل”، ترخي بظلالها على “تل أبيب” وعلى مؤسستيها الأمنية والعسكرية، صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أكدت اعتراف هاتين المؤسستين بقلقها إزاء تصاعد وتيرة التهديدات اليمنية، وقد وصفت المشهد والتركيبة اليمنية “بالمعقدة للغاية”  وبأنهم  ليسوا “عدواً عادياً”.

وبحسب “معاريف” فإن أسباب التعقيد في مواجهة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية تكمن في أنهم يبعدون عن “إسرائيل” آلاف الكيلومترات وهم منتشرون على مساحة شاسعة من اليمن، معظمها غير محدد على الخارطة، ومن الصعوبة انكسارهم وهزيمتهم، مشيرة في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.

مصدر أمني إسرائيلي قال لـ”معاريف، إن اليمنيين “يمثلون تحدياً لم نواجهه من قبل ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.

وفي أعقاب التهديدات اليمنية وبضرورة وقف الحرب على غزة وما رافقها من تطورات ميدانية، تجددت الدعوات في “تل أبيب” لإعادة فتح الملاجئ لتكون جاهزة لاستيعاب المستوطنين عند انطلاق صفارات الإنذار، تحسباً لاحتمال إطلاق مزيد من الصواريخ تجاه المدينة، وفق ما أكدت هيئة البث العام الإسرائيلية.

شاهد أيضاً

السوداني بعد اكتشاف مقبرة السماوة: تعيد إلى الأذهان مسيرة الدّم والنضال والمعاناة والتغييب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *