أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء “السيد عبدالرحيم موسوي” ان المقاومة الفلسطينية ومجاهدي غزة كشفوا كالمرآة الناصعة عن الوجه الكريه والحقيقي لنظام الهيمنة والكيان الصهيوني.
وافادت المصادر انه في المهرجان الأول لمراكز تقييم وتنمية رأس المال البشري للجيش، الذي أقيم اليوم الأحد، قال اللواء موسوي: تحية للمقاومة الفلسطينية التي فتحت بصمودها المذهل مرحلة جديدة أمام العالم أجمع وكشفت عن الوجه الحقيقي للمجرمين والكاذبين والمنافقين للعالم والتاريخ.
وأضاف: لو أرادت المقاومة أن توصل صرخة المظلومية ودعوة الحق إلى آذان العالم بالطرق المعتادة، لما أمكن ذلك حتى بتكاليف باهظة وفترات زمنية طويلة، الا ان اسم فلسطين وقضية المقاومة الفلسطينية قد وصلا اليوم إلى آذان وقلوب كل دعاة الحق في العالم.
وأوضح القائد العام للجيش أن مقاومة فلسطين ومجاهدي غزة كشفوا كالمرأة الناصعة عن الوجه الكريه والحقيقي لنظام الهيمنة والكيان الصهيوني وقال: ان العقول المادية والملحدة للمستكبرين والصهاينة ظنوا أنهم بكسر هذه المرآة سيمحون هدف المقاومة، غير مدركين أن المرآة إذا انكسرت وتحولت الى ألف قطعة فهي ألف مرآة، ولا تزال تعكس نور الحق وسواد الباطل.
وقال اللواء موسوي: على مر التاريخ، أحياناً نرى مجتمعات أو دول تبدو وكأنها تتخلى عن المقاومة، وهذا أحد دروس التاريخ المفيدة، التي تذكرنا بأن تكلفة طاطاة الراس أعلى بكثير من الصمود.
إن طبيعة نظام الهيمنة والطغاة هي طبيعة الجلاد، وان الجلاد يقطع الرقبة التي تنحني.
وأوضح: ان الإمبراطورية الإعلامية للغرب تريد تخويف المقاومة من خلال إظهار انه منتصر، لكن المقاومة قد تجرح لكنها لن ترتعب. المقاومة في الدنيا عز ونصر أو شهادة، وفي الآخرة القرب من الله.
وأضاف القائد العام للجيش الايراني: إن المقاومة تروى بدماء الشهداء وستتقدم أقوى من ذي قبل، وستقمع في نهاية المطاف الاستكبار والكيان الصهيوني في قاعدة قوتهما الظاهرية هذه.