أدانت وزارة الخارجية الإيرانية استشهاد داوود بيطرف، أحد موظفي سفارتها في سوريا، الذي اغتيل برصاص عناصر إرهابية استهدفت سيارته في العاصمة دمشق الأحد الماضي.
وفي بيان رسمي، قدّم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تعازيه لأسرة الشهيد، موضحاً أنه تم العثور على جثمانه والتعرف عليه ونقله إلى طهران خلال الأيام الماضية.
وشدد بقائي على ضرورة أن تتحمل السلطات في دمشق مسؤوليتها بملاحقة منفذي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن إيران ستتابع القضية عبر المحاكم الدولية والقنوات الدبلوماسية لضمان محاسبة الجناة.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى أن استئناف العمل الكامل للسفارة الإيرانية في دمشق يتطلب توفير بيئة آمنة لأعضاء البعثة الدبلوماسية، مشدداً على أهمية اتخاذ التدابير الأمنية والسياسية اللازمة لتحقيق ذلك.