اعترف جيش الاحتلال الصهيوني ، بإطلاق النار على متظاهرين سوريين في قرية معرية بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، جنوب سوريا، خلال احتجاجات على وجوده العسكري وتوغلاته في المنطقة، مما أدى إلى إصابة أحد المحتجين في ساقه.
وفي بيان له، برر جيش الاحتلال إطلاق النار بما وصفه بـ”التصدي لتهديد”، وذلك أثناء تظاهرة نظمها الأهالي للتعبير عن رفضهم للوجود العسكري الصهيوني وحرمانهم من دخول أراضيهم الزراعية.
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في قريتين بحوض اليرموك بمحافظة درعا، ضمن مساعٍ لتوسيع سيطرتها على الأراضي السورية في ظل الأوضاع السياسية الجديدة.
وشهدت بلدات حوض اليرموك تحركات شعبية واسعة أمس، حيث طالب المتظاهرون بانسحاب الاحتلال الصهيوني من ثكنة الجزيرة وناشدوا المجتمع الدولي التدخل لإنهاء التوسع العسكري في جنوب سوريا.