أفادت مصادر محلية سورية، بأنّ “الجيش” الصهيوني ما يزال يوسّع توغّله في جنوبي سوريا انطلاقاً من بلدة صيدا في اتجاه الشرق بعمق 9 كيلومتر.
وقالت المصادر إنّ قوات الاحتلال وصلت إلى 3 مسطحات مائية هامة في المنطقة هي الشيخ حسين، وسد سحم الجولان، والبكار الغربي.
كما أضافت المصادر أنّ “الجيش” الصهيوني احتلّ أيضاً قرى عرب السودي وشبرق وصهيون ونوفا.
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل “الجيش” الصهيوني قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على “المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
في غضون ذلك، أكّدت منصة إعلامية صهيونية أنّ “إسرائيل” احتلّت أكثر من 370 كيلومتراً مربّعاً من الأراضي السورية.
توغلات صهيونية لمواقع أثرية في القنيطرة
وأمس الأربعاء، أفادت مصادر محلية سورية، بتسجيل توغّل إسرائيلي جديد من “تل عكاشة” في الجولان المحتل، في اتجاه بلدة “بريقة” الأثرية في ريف القنيطرة، وسُجّل دخول خبراء آثار بالزي العسكري الإسرائيلي.
بدوره، ذكرت المصادر، أنّ “هناك خشية في الجنوب السوري من مسعى إسرائيلي للتنقيب عن الآثار من خلال التوغّل في مناطق أثرية في المنطقة”.
وأشارت إلى أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بات على بعد 12 كلم فقط من الطريق الدولية التي تصل دمشق بالعاصمة اللبنانية بيروت”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أوعز إلى “الجيش” بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.
ويواصل الاحتلال اعتداءاته على المواقع العسكرية السورية في سعيه للقضاء على قدرة الجيش السوري القتالية، حيث أفاد “جيش” الاحتلال بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمّرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”.