قدم مدرب منتخب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، تبريراته حول التشكيلة التي استدعاها، من أجل المشاركة في بطولة كأس الخليج العربي، التي ستنطلق في الكويت، يوم السبت المقبل، الموافق 21 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بعدما وجهت جماهير “أسود الرافدين” الكثير من الأسئلة حول الأسباب، التي دفعت المدير الفني إلى اختيار نجومه.
وقال كاساس، في تصريحاته يوم امس الاربعاء، “نحن سعداء بالإعداد لكأس الخليج، والتحضيرات على ما يُرام، مثل أي استعداد قبل تصفيات كأس العالم. هنا نجد كل التسهيلات، فضلاً عن التنظيم الجيد للمعسكر، فقط بعض المصاعب يومياً من خلال إصابات بعض اللاعبين، والتغييرات الاضطرارية لقائمة اللاعبين المستدعاة للمسابقة، لكنني بشكل عام راضٍ عن الإعداد”.
وأضاف كاساس: “هناك تغييرات حدثت، وربما قد تحدث أيضاً تغييرات أخرى في الأيام المقبلة، فبالنسبة لموضوع سعد عبد الأمير، وهو الأمر الذي تألمت بسببه، فقد كان التغيير بسبب وجود ثلاثة لاعبين من النادي نفسه، ولا بد من استبعاد لاعب منهم، وبالطبع المشكلة كانت في خط الدفاع، ونحن نحتاج إلى مصطفى وزيد، وكنا مضطرين لاستبعاد واحد منهما، وكان سعد، وهو لاعب وسط لامتلاكنا خيارات عديدة في هذا المركز”. وتابع: “أما بخصوص أحمد مكنزي، فكون ميرخاس دوسكي وصل إليه عرض جديد من أحد الأندية، وفريقه الجديد لا يسمح بالمشاركة في كأس الخليج، نظراً لأن البطولة خارج الأيام الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم، لذلك لم يتمكن من إكمال المسابقة معنا، وقمنا بتوجيه الدعوة إلى مكنزي”.
وأوضح: “في البداية بجب التذكر أن إسعاد وإرضاء الجميع شيء مستحيل، وهذا يحدث في كل قائمة وقبل كل معسكر، وليعلم الجميع أننا نقوم بتحليل عدد كبير من اللاعبين من 50 إلى 60 لاعباً، وننظر إلى الجميع نظرة مختلفة من لاعب إلى آخر، وعلى سبيل المثال: محمد قاسم وقوقية داخل هذه القائمة، وحالهما حال لؤي وسعد ناطق، وهم من اللاعبين المهمين في هذه القائمة، وفي حالة الحديث عن محمد قاسم وقوقية تحديداً، فمركزهما الأساسي هو الجناح الأيمن، ولدينا بيتر كوركيس ويوسف أمين يستطيعان اللعب بهذا المكان، وماركو فرج أيضاً، وكذلك إبراهيم بايش، وحتى أحمد ياسين وعلي جاسم، إذاً لدينا العديد من اللاعبين في هذا المركز”.
واستطرد: “ليس من المنطقي أن نجمع عدداً كبيراً من اللاعبين: قوقية ويوسف ومحمد قاسم وبيتر كوركيس في المركز نفسه، لذلك هناك اختلافات في وجهات النظر، وكانت خياراتنا إما هم، أو بيتر كوركيس ويوسف. الفريق الذي تحصّل على لقب كأس الخليج في النسخة الماضية، هم مجموعة محترفة وجيدة، لكننا دائماً نبحث عن التغيير والارتقاء بالفريق”.