اتفق العراق والأمم المتحدة على التأكيد على أهمية إشراك جميع الأطراف السورية في الحكومة الجديدة التي ستخلف الرئيس السابق بشار الأسد.
بيان لوزارة الخارجية العراقية ذكر أن الوزير فؤاد حسين تلقى مساء الأربعاء اتصالا هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تصدرت الأوضاع في سورية محور النقاش.
ونقل البيان عن وزير الخارجية تأكيده لغوتيريش أن الأوضاع في سوريا تتسم بالتعقيد مع سيطرة جماعات مسلحة مختلفة على مناطق متعددة ، مشيراً إلى أن عصابات “داعش” الإرهابية بدأت بإعادة تنظيم صفوفها ، مستغلةً الفوضى الناجمة عن انهيار الجيش السوري وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى شرق نهر الفرات.
وزير الخارجية العراقي شدد أيضاً على ضرورة حماية الأقليات والمكونات السورية وضمان مشاركتها في العملية السياسية وعدم إجبارها على الهجرة ، مع تثبيت حقوقها في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف.
وأوضح بيان الخارجية العراقية أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بحث مع الوزير فؤاد حسين خلال الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة ، خصوصاً في سوريا.
من جانبه ، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة ومن خلال ممثلها الخاص في سوريا تتابع بشكل مستمر الأوضاع والمشاكل هناك ، مبيناً أن ممثل الأمين العام قام بزيارة إلى دمشق واجتمع مع عدة أطراف ، مشدداً على أهمية تقديم الدعم للشعب السوري ، معرباً في الوقت ذاته عن قلقه إزاء التوترات المحتملة بين بعض التنظيمات والجماعات المسلحة و “YPG”، مع تزايد احتمالية اندلاع نزاع بينها ، مشيراً إلى استمرار التواصل مع تركيا وقطر لبحث سبل تهدئة الأوضاع.
هذا وناقش الجانبان عدداً من القضايا الأخرى ذات الصلة بالعراق خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما.
انتهى