كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تدمير سلاح الجو الصهيوني، نحو 20 موقعاً للجيش السوري، تابعةً لسلاح الاتصالات والحرب الإلكترونية، وذلك في موجة جديدة من الهجمات نفذها مساء 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
كما أفاد مصدر في سوريا، باستهداف الطائرات الإسرائيلية مستودعات أسلحة، في قرية محجة في ريف درعا، فجر اليوم.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، تحدّث الإعلام الصهيوني عن إلقاء “إسرائيل” 1800 قنبلة على أكثر من 500 هدف في سوريا خلال ساعاتٍ معدودة.
وأضاف أنّ “إسرائيل” دمّرت الآن الدفاع الجوي لسوريا. وتابع أنّ هذا يعني أن “إسرائيل” يمكنها “استخدام المجال الجوي السوري بفائق الحرية وتحويل سوريا إلى منصة قفز لشنّ هجمات ضدّ إيران”، على حد قوله.
وأشارت تقديرات “الجيش” الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 10 كانون الأول/ديسمبر، إلى أنه تمّ “تدمير ما بين 70 إلى 80% من القدرات العسكرية للجيش السوري خلال الساعات الماضية”.
وفي أول موقف للحكومة المؤقتة في سوريا من الانتهاكات الإسرائيلية، نقلت “أسوشيتد برس” دعوة الحكومة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لإجبار “إسرائيل” على الوقف الفوري لهجماتها، والانسحاب من مناطق توغلت فيها.