كشفت مصادر سورية، السبت، عن موجة اعتقالات طالت أبناء الطائفة العلوية في 6 مدن سورية، نفذتها ألوية الجولاني، وسط حالة من التوتر والقلق.
وذكرت المصادر أن “أكثر من 120 شخصًا من أبناء الطائفة العلوية تم اعتقالهم في مدن سورية عدة، من بينها القرداحة واللاذقية وطرطوس، مع الاستيلاء على ممتلكات أكثر من 50 شخصًا، بينهم شخصيات عامة بارزة”.
وأوضحت المصادر أن “هذه التطورات أثارت تساؤلات حول مصداقية التعهدات التي قدمتها ألوية الجولاني في بداية سيطرتها على تلك المدن، حيث بدأت ملامح نهجها المستقبلي في إدارة المناطق تتضح شيئًا فشيئًا”.
وأضافت أن “الاعتقالات شملت مختلف الشرائح، بما في ذلك أساتذة جامعات، تجار، وبسطاء، مما زاد من المخاوف في أوساط السكان”.
وأكدت المصادر أن “حالة من الخوف تسود المدن السورية بسبب الاعتقالات العشوائية، التي تتم على خلفيات مذهبية وقومية، وهو ما ينذر بتداعيات خطيرة في المرحلة القادمة”.
يُذكر أن الطائفة العلوية تنتشر في العديد من المدن السورية، خصوصًا في مناطق الساحل، وتُعد جزءًا أساسيًا من مكونات المجتمع السوري.