كشفت وكالة «الاتحاد الأوروبي» المعنية بشؤون اللجوء أن أكثر من 100 ألف طلب حماية دولية مقدّمة من سوريين هي قيد النظر، فيما علّقت عدول أوروبية عديدة إجراءات بتّها بعد سقوط النظام السوري السابق.
وسمحت الوتيرة المتسارعة لمعالجة الطلبات بمنح 128,500 سوري نوعاً من الحماية الدولية، 28% (حوالى 35,500) منهم حصلوا على صفة اللجوء، خلال العام الجاري، بحسب الوكالة الأوروبية.
وكانت دول أوروبية عدة قد أعلنت، في الأيام القليلة الماضية، تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدّمة من سوريين، أبرزها: ألمانيا وإيطاليا والسويد وبلجيكا.
وتعدّ ألمانيا أكبر بلد مضيف للسوريين في «الاتحاد الأوروبي». وهي استقبلت نحو 800 ألف لاجئ أو طالب لجوء سوري، فيما تأتي السويد في المرتبة الثانية. ويعتبر السوريون أكثر الجنسيات طلباً للجوء في بلدان الاتحاد.
ومنذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، ترك أكثر من نصف السوريين ديارهم، أي 13 مليون شخص، وقصد الجزء الأكبر منهم المُقدّر عددهم بنحو 6 ملايين بلداناً مجاورة، مثل لبنان وتركيا والأردن ومصر، بحسب «المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين».