ارتكب الاحتلال الصهيوني، مجزرة جديدة، بعد قصف منزل لعائلة أبو طرابيش في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
ونقلت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة باستهداف بناية متعددة الطوابق تؤوي عددا كبيرا من النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان وسط حديث عن عشرات الشهداء منهم تحت الأنقاض.
وأشارت مصادر صحفية، إلى أن الطواقم الطبية غير قادرة على الوصول إلى المنزل الذي ارتكب الاحتلال مجزرة بشعة بحق قاطنيه شمال القطاع، بسبب كثافة القصف للمنطقة.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بعد قصف منزل لعائلة البيومي في مخيم النصيرات، فيما شن طيران الاحتلال غارات على تل الزعتر في مخيم جباليا.
ونسف جيش الاحتلال مبان سكنية في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومناطق من شمال غزة وفجّر “روبوتا” مفخخا في محيط مستشفى كمال عدوان
فيما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة شلدان بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق في مخيم البريج ووسط قطاع غزة.
وفي السياق، يواجه 60 جريحًا في المستشفى الإندونيسي بشمال قطاع غزة خطر الموت بسبب نقص المواد الغذائية والمياه، حيث أصبح الوضع الإنساني داخل المستشفى بالغ الخطورة، حيث يفتقر الجرحى إلى الاحتياجات الأساسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تفرضها قوات الاحتلال.
وناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة هؤلاء المرضى الذين يعتمدون على الدعم الخارجي للبقاء على قيد الحياة.
تأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه شمال قطاع غزة من أوضاع مأساوية، مما يتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة والوقوف عند مسؤولياته.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في أحدث إحصائية لها، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 44 ألفا و786 شهيدا و106 آلاف و188 إصابة، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا، و54 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
ووسع الجيش الإسرائيلي من هجماته المكثفة التي تستهدف مراكز الإيواء والنازحين والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة وسط استمرار نسف المربعات السكنية.