إياد الإمارة ||
عشرات المواقع العسكرية السورية الإستراتيجية تم ضربها من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي شملت دفاعات جوية ومعامل عسكرية ومراكز أبحاث كانت صامدة بوجه الإرهاب الصهيوني حقبة طويلة ..
الطبخة السورية الجديدة أتت على قوة إستراتيجية مهمة كانت تقف بوجه الكيان الصهيوني الإرهابي ..
أنا أعتقد إن الكيان الصهيوني الإرهابي حقق في سوريا ما عجز عنه في جنوب لبنان.
الكيان الصهيوني يُـجهز بالكامل على القوة السورية ويزحف بإتجاه الداخل السوري ..
الجولاني وكل القوى الإرهابية الجديدة في سورية لم تُـحرك ساكناً مقابل العدوان الصهيوني ..
أما عروبة العرب وقوى “الوطنچية” هي الأُخرى لا تختلف في مواقفها إتجاه سورية وما يحدث فيها وفي المنطقة، مواقف واحدة إرهابية غير مُـختلفة تماما.
نحن في العراق أمام خطر الإرهاب القادم من سوريا وهو خطر الإرهاب القادم من الكيان الصهيوني الإرهابي نفسه ..
لا فرق بين الإرهاب الذي يحكم سوريا الآن والإرهاب الصهيوني ومعه إرهاب الأعراب شذاذ الآفاق.
علينا في العراق أن نُـقدر الخطر الحقيقي الذي يُـهددنا في المرحلة القادمة ..
لا ينبغي علينا السكوت، أو التغافل، أو الركون إلى أي نوع من التطمينات بما يتعلق بهذا الموضوع المُـلح جداً.
ما ينبغي علينا فعله:
١- التسلح بالوعي أولاً ..تحري الدقة في كل شيء ..عدم الإنجرار خلف السطحيات، التفاهات، الإشاعات.
٢- التعبئة الشاملة ..
٣- المرابطة الدائمة ..
٤- المواجهة إن حدثت وعدم الفرار من الزحف.
وأما القوى السياسية كافة فعليها أن تتصالح مع الناس قبل ضياع الفرصة الأخيرة ..
ليتيقنوا بوجود قطيعة بينهم وبين الناس، وهم سبب هذه القطيعة، لذا ليتصالحوا مع الناس وينزلوا عند شروط الناس قبل فوات الأوان.