رأى الكرملين أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة في سوريا بسبب عدم الاستقرار ويتعين مواصلة الحوار مع كل القوى الإقليمية.
وعن منح الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء في روسيا، قال الكرملين إن هذا «كان قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، مشيراً إلى أنه «لا اجتماع مقرراً بين الرئيس الروسي ونظيره السوري حالياً».
وبشأن الحفاظ على وجود عسكري روسي في القواعد العسكرية في سوريا، أفاد الكرملين بأنه «سيكون هذا محل نقاش مع من سيتولون السلطة، ومن السابق لأوانه تحديد ذلك»، وأضاف: «نبذل قصارى جهدنا للتواصل مع الذين يمكنهم تولي الأمن».
في السياق، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن نائب كبير في البرلمان الروسي قوله إن «روسيا سترد بقوة إذا تعرضت قواعدها في سوريا لأي هجوم».