محمد فخري المولى ||
انهيار سريع وسقوط محافظات كاملة والاهم ترك سلاح له اول بلا اخر، اما المواطن البسيط فهو الحلقة الاخيرة الاضعف لانه وقود الحرب.
الصورة لسيدة من نازحي حلب العالقة على معبر البوعاصي، والتي لم تتمكن حتى الآن من دخول الرقة بسبب منعها من قبل قسد بحجة عدم وجود “كفيل” في المدينة.
هذه الممارسات المتعمدة بين السوريين تكشف الوجه الحقيقي للاحداث والى اين وجهة تتجة،
هذه السيناريو معاد منذ احداث باكستان وفلسطين مرورا بالعراق،
وهو يوضح جليا ترابط الاحداث والحدث والاهم ان هناك تدخلات دوليه واقليميه بكل دول المنطقه والتدخلات اصبحت الان ليست تدخل او تاثير لخلق نوع من التحكم او السيطرة الى التدخل صريح بالشؤون الداخليه وتجاوز الامر للانطلاق باعاده رسم او الادق تقسيم المنطقه،
اذن نحن امام سايس بيكو جديد بعنوان التحرر مثل الربيع العربي سيء الصيت والفعل.
طبعا لابد من التطرق الى الجانب العسكري،
لانه ما تركته قوات النظام السوري خلفها عند انسحابها أمام هجوم القوات المهاجمة هو الذي أدى للسيطرة عليها و على مساحات واسعة في شمال غرب سوريا،
لنجدد ان ما تركته قوات النظام كميات هائلة من السلاح والذخيرة، وهو يعيد سيناريو العراق عام ٢٠١٤.
لكن وما ادراك ما لكن احداث سوريا ليس شان داخلي لانه لولا امريكا وروسيا والكيان وتركيا وغيرهم وكذلك الدول العربية والاسلاميه لما كانت احداث سوريا.
اذن بتعاون بتعاون بتعاون ضاعت سوريا
وستضيع المنطقة اذا لم ننظر جيدا للاحداث والاهم تغييرات وتغيرات المستقبل.
تقديري واعتزازي