عبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، اليوم الاثنين، عن أمله بأن يكون تغيير النظام السياسي بسوريا منعطفاً لتحول ديمقراطي واعٍ.
وقال حمودي في بيان تلقته ( الغدير): إن “سوريا رئة العراق، ونبض المنطقة التي لا يستقيم أمرها إلا باستقرارها، وهو ما يجعلنا دوماً مهتمين لكل طارئ فيها، ونحن حريصون على أمنها واستقرارها ووحدتها وتماسك شعبها، ودورها الفاعل في العالم العربي والإسلامي، خاصة في مساندة فلسطين”.
وعبر الشيخ حمودي عن أمله بأن “يكون تغيير النظام السياسي في سوريا منعطفاً لتحول ديمقراطي واعٍ يحفظ لسوريا وحدتها ومكانتها، ولشعبها بمختلف مكوناته مشاركة عادلة في الحكم من خلال انتخابات نزيهة بإشراف أممي.. وأن ينطلق النظام الجديد برؤيته من وحي انتمائه الوطني أولاً، ثم انتمائه للأمة وقيمها ومصالحها، بما يعزز السلام والاستقرار وفرص النهوض للجميع”.