أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الأحداث التي تجري في سوريا تمثل قضية أمن قومي للعراق، وأن سوريا لم تطلب أي مساعدة عسكرية من بغداد.
وقال العوادي في لقاء مع RT تابعته “الغدير”، إن “القضية السورية هي قضية أمن قومي عراقي ويجب أن يفهم العراق ما الذي يدور في سوريا”، مبينا أن “السلطات العراقية قامت بإغلاق الحدود مع سوريا وقامت بتأمين الحدود العراقية بشكل كامل وعززت القوات على طول الحدود العراقية السورية”.
ولفت إلى أن السلطات بدأت أيضا “حراكا دبلوماسيا مع سوريا وروسيا والولايات المتحدة وإيران”، معتبرا أن “هناك تقاطعا بين الأطراف ولكن يمكن احتواء الأزمة“.
وشدد على أنه “لا يوجد أي حديث عن تقسيم سوريا وهذا الأمر خط أحمر بالنسبة إلى العراق”، جازما أن “سوريا لم تطلب أي مساعدة عسكرية لكن أعطتنا رسائل عن خطورة الوضع ونحن نتفاعل معها”.
وأكد العوادي، أن “سجون الإرهابيين في مخيم الهول تمثل تهديد للعراق ولدينا خشية من إطلاق سراحهم”، مضيفا: “قبل هذه التطورات المتسارعة كان هناك مشاركة فعلية من إسرائيل في ضرب سواتر الجيش السوري”.