اكد قائد حركة أنصارالله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأميركي هو الوجه الآخر للصهيونية، والممارسات الإجرامية متشابهة بين أميركا و”إسرائيل”.. الأميركي لا تهمه مأساة الشعب الفلسطيني بما يتجاوز كل المواثيق والأعراف والقوانين والأخلاق.
وذكر الحوثي في كلمة متلفزة تابعتها “الغدير” ، أنه في كلمة مباشرة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية قال السيد الحوثي: في نهاية الشهر الثاني من العام الثاني يواصل العدو عدوانه الوحشي في قطاع غزة ممارسة جرائمه دون توقف.
وأشار إلى أن حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى اليوم تجاوزت أكثر من 180300 من الأطفال.
ونوه أن أكثر من 25 مجزرة ارتكبها العدو هذا الأسبوع كانت محصلتها ما يقارب الألف من أبناء الشعب الفلسطيني منها الجرائم التي استهدف بها مخيمات النازحين البارحة.
وشدد على أن حجم الإجرام الصهيوني طوال 14 شهرا وصل إلى درجة اعتراف بعض الصهاينة بأنها جرائم إبادة وتطهير عرقي.
وقال السيدالحوثي: الأمريكي يستغل حروبه على أمتنا بشكل مباشر أو عبر وكلائه لتجربة أسلحته المحرمة ومدى فاعليتها في إبادة الناس.. الأمريكي يعتبر الشعوب حقلا لتجارب أسلحته المحرمة.
وأكد أن: الإجرام الصهيوني بالإبادة الجماعية يتم بنطاق جغرافي محدود.
وقال السيد الحوثي: العدو الإسرائيلي يستخدم الأسلحة المحرمة لاختبارها في غزة.. ويستخدم في غزة أسلحة محرمة تتبخر بها الأجساد.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستهدف بيوت الله وكل دور العبادة ويحرق ويمزق المصاحف داخل المساجد.
وأضاف أن: العدو يواصل استخدام التجويع كوسيلة للإبادة، والأونروا أكدت بأن ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز 6% من احتياجات المواطنين في قطاع غزة
وشدد على أن جرائم العدو تتواصل في الضفة الغربية بحق الشعب الفلسطيني إلى جانب استهداف المقدسات الإسلامية.
وقال السيدالحوثي: من أسوأ وأخطر الممارسات الإجرامية الصهيونية المنتهكة لحرمة المقدسات الإسلامية هو الاعتداء على المصحف الشريف.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يمارس كل أشكال الجرائم بما يعبّر عن عدائه للإسلام والمسلمين.
ولفت قائد حركة أنصارالله إلى أن: الأميركي هو الوجه الآخر للصهيونية، والممارسات الإجرامية متشابهة بين أميركا و”إسرائيل”.. الأميركي لا تهمه مأساة الشعب الفلسطيني بما يتجاوز كل المواثيق والأعراف والقوانين والأخلاق.
وأضاف: أن يكون هناك أسرى صهاينة في قطاع غزة فهذه مشكلة كبرى لا يطيق الأميركي أن يتحملها لأنه يريد أن تكون هذه الأمة مستباحة للعدو الإسرائيلي.. المهم لدى الأمريكي ألا يكون هناك ردة فعل فلسطينية تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم.