علي النقشيندي ||
امن المنطقة مترابط بعضه ببعض ،والمفاهيم مغلوطة، وأمن اسرائيل،فوق كل الاولويات،لدى أمريكا والغرب، وهم من صنعوا الارهاب،وسموهم بالمجاهدين ثم تبرأوا منهم ويستثمرونه في البقع التي تتعرض فيها مصالحهم اللامشروعة للخطر،
( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَـمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَـمِينَ ، فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِـمِينَ) .
والارهاب له دين ودولة وايدلوجيا واعلام،وكل مايتصوره الانسان من امكانات مادية،هذه ليست وجهة نظر إيران، وإنما هي الحقيقة الصادمة،وليس بالخبز وحده يعيش الانسان،فالامن والعافية نعمتان، يريد الشيطان الأكبر سلبهما منا بأدواته والتي تتخذ اشكالا متنوعة والوانا جذابة متفرقة، اخطرهن عندما يتلبس بلباس الدين.
حيث غذاءه القذر الطائفية المقيتة والقومية الفاشية، والعلمانية المتوحشة،
ولا ننسى كيف تأسست اسرائيل بعصابات الهاغانا والشتيرن، بلباس اليهود، والوهابية السلفية التكفيرية بلباس التوحيد و الاسلام، والمحافظون الجدد(التحالف البروتستانتي اليهودي الصهيوني) بلباس المسيحية، ورأس رمحها، ومقدمة خطها الاول، إسرائيل الارهابية، والبقية ذيول وسواتر وادوات واجندات، لتأمين مصالح المستكبر،
وقد أعطت إيران منذ ثورتها على عميل امريكا وإسرائيل اكثر من ١٧ الف من الأبرياء فضلا عن الارهاب الصدامي والسلفي التكفيري والحروب والفتن والأمن النفسي والاقتصادي.