أفادت شبكة “روسيا اليوم عربية” الإخبارية، يوم الخميس، بأن الجيش الصهيوني أقدم على تفجير عدد من المنازل جنوبي لبنان في خرق جديد لاتفاقية وقف إطلاق النار.
وذكرت الشبكة الروسية أنه على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الصهيوني، إلا أن القوات الصهيونية تواصل خرقها للاتفاقية في جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن الطيران الحربي شن غارتين على بلدة يارون ومحيط مجرى نهر الليطاني في جنوب لبنان، وقامت القوات الصهيونية بتفخيخ وتفجير منازل في بلدة يارون الواقعة في القطاع الأوسط.
وفي السياق نفسه، نشرت قناة “المنار” ، مشهداً يوثق تمدد وتوغل الدبابات الصهيونية في مدينة الخيام بعد وقف إطلاق النار، وهي مناطق لم تتمكن القوات الصهيونية من دخولها خلال المعارك في جنوب لبنان.
يذكر أن وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أشهر من تصعيد عسكري كبير. الاتفاق تم بوساطة أمريكية وفرنسية ويهدف إلى تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان وإسرائيل لمدة مبدئية تبلغ 60 يوماً.
الاتفاق يشمل انسحاب القوات الصهيونية من المناطق الحدودية، وتقليص نشاطات حزب الله العسكرية في جنوب لبنان.
وحسب مصادر شبكة “سي أن أن” الأمريكية عدد الخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار وصل إلى أكثر من 100، وقد أعلن حزب الله أنه نفذ مساء الاثنين “رداً دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفاً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الصهيوني في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة”، وذلك على إثر “الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الصهيوني لاتفاق وقف الأعمال العدائية”.