افتتح وزير الصحة، صالح الحسناوي، اليوم الخميس، برنامج الغربلة لحديثي الولادة في مختبر الصحة العامة المركزي، فيما أشار الى أن معالجة المرض الوراثي في بدايته سيحقق العديد من الأهداف الإيجابية.
وقال الحسناوي، إن “موضوع الغربلة هو من أهم مواضيع الجانب الوقائي الذي يعاني من إهمال كبير”، مبينا أن “أبرز ما يتضمنه الجانب الوقائي هو الاكتشاف المبكر للأمراض، حيث أن بعض هذه الأمراض وراثية والبعض الآخر مكتسبة”.
وأضاف أنه “ضمن إعادة العمل بالمنهج الوقائي لوزارة الصحة، تم تفعيل غربلة الوليد بعقد جديد وبأجهزة جديدة وبإدارة جديدة، واليوم افتتحنا هذا المركز في مختبر الصحة العامة المركزي”، مشيرا الى أنه “إذا تمت معالجة حالة في بدايتها لمرض وراثي مع توفر العلاج ستحقق أهدافاً عديدة، منها الهدف الاجتماعي وهي العائلة التي سوف تعاني من ابن معاق سواء كان ذهنياً أو بدنياً، إضافة الى التكاليف المادية التي تتحملها العائلة والتكاليف المادية التي يتحملها النظام الصحي”.
وتابع أن “الاكتشاف المبكر للمرض وتوفر العلاج سيحقق على مستوى العائلة الإيجابي ومستوى النظام الصحي ومستوى الخدمات الصحية المقدمة اضافة الى العمل الصحي الصحيح الذي يعتمد على الوقاية أساساً بكل مقدمات الخدمات العلاجية”.