استنكر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأربعاء، التدخلات الخارجية والتعرض لوحدة وسيادة سوريا، مؤكداً الثقة بالقدرات الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن الداخلي في العراق من أي اهتزاز.
وقال المالكي، في كلمة تابعتها ( الغدير): “إن ما يحدث في سوريا من هجمات إرهابية ليس مفاجئاً بل هو جزء من السياقات التي تتعرض لها المنطقة”، مبيناً أن “سوريا مستهدفة بسبب موقعها الجغرافي ودورها في المنطقة وحدودها”.
واستنكر “التدخلات الخارجية والتعرض لوحدة وسيادة سوريا”، لافتا الى أن “بعض الدول تريد إسقاط سوريا وإنهاء دورها كدولة وتقسيم الدول حول كيان الاحتلال”.
وذكر المالكي: “دافعنا عن سوريا سابقاً لأنها دولة محورية وسقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها”، مؤكداً أن “الدفاع عن سوريا هو دفاع عن الدول المجاورة لها والمنطقة، لذلك يجب حمايتها للوقوف بوجه هذا التحدي”.
وشدد بالقول: “يجب ألا تكون هناك حيادية تجاه ما يجري في سوريا من أحداث يُعد لها إعداد دقيق وكبير”، داعياً العالم والدول العربية والإسلامية إلى “الوقوف بجانب وحدة سوريا حماية لها ولدول المنطقة”.
وأكد على “ضرورة حماية الوحدة الوطنية والأمن الوطني والارتقاء بمستوى المسؤولية في العراق”، معربا عن ثقته “بقدراتنا الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن الداخلي في العراق من أي اهتزاز”.