كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن الكمين الثاني ضمن عملية مركّبة قالت إنها “انتصارًا” لدماء قائد الحركة الشهيد يحيى السنوار.
وقالت الكتائب “القسام تنفذ الكمين الثاني من عملية الانتصار لدماء السنوار ضد جنود العدو الصهيوني وآلياته في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
وظهر في بداية “الفيديو”، الذي نشرته القسام توثيقًا للعملية، مقاتل يتحدث عبر أنظمة الاتصال الداخلية للكتائب، قائلًا “الأمور كويسة، وهم (جنود الاحتلال) يريدون التقدم، وسنتعامل معهم ضمن خطة الكمين رقم 2، معنوياتنا عالية”.
ومع بدء تنفيذ الكمين، استشهد أحد المقاتلين بالآية 33 من سورة العنكبوت {لا تَخَفْ ولا تَحزَنْ إنّا مُنَجُّوكَ}.
وتضمنت المشاهد استهداف مبنى تحصن بداخله عدد من الجنود الإسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد، وبيَّنت المشاهد لحظة إطلاق القذيفة مباشرة بعد خروج جنديين من المبنى وإصابتهم بشكل مباشر.
كما تضمنت استهداف آلية هندسية بقذيفة الياسين 105 من على بُعد أمتار قليلة وتفجيرها، واستهداف جرافة عسكرية بقذيفة مماثلة.
كما اشتبك مقاتلو القسام بالرشاشات مع قوات إسرائيلية، وأظهرت المشاهد لحظة إجلاء المروحيات للقتلى والجرحى إلى داخل إسرائيل.
وأشارت القسام إلى أنها نفذت الكمين الثاني الذي نشرته اليوم، في 23 من نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي، أي بعد يوم واحد من تنفيذ الكمين الأول الذي نشرته مشاهده أول أمس الأحد.
واختتمت القسام الفيديو بمشهد لعدد من المقاتلين يرتدون زيهم العسكري، وقال أحدهم “القول ما ترون لا ما تسمعون”، وتخللت كلمته مشاهد مقتطفة من الكمين الثالث.
ونشرت القسام، أول أمس، مشاهد قالت إنها للكمين الأول ضمن 3 عمليات ضد جيش الاحتلال في رفح، وأكدت أن العملية كلها تأتي انتصارًا لدم يحيى السنوار، رئيس الحركة الذي استشهد مشتبكًا في رفح.