دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة،اليوم الإثنين، يومها الـ423، مع ارتقاء مزيد من الشهداء في قصف مدفعي وجوي، وسط أحاديث في “إسرائيل” عن تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وشهدت الـ24 ساعة الماضية استشهاد 10 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين، إثر قصف منزل في منطقة مشروع بيت لاهيا.
واستُشهد خمسة مواطنين في قصف على شارع الثورة غرب مدينة غزة. كما ارتقى شهيدٌ آخر في قصف مدفعي استهدف شرقي بلدة المصدر وسط القطاع.
واستُشهد الصحفي ميسرة أحمد صلاح،، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة، ومنع نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وباستشهاد الصحفي ميسرة صلاح، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 192 شهيدًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال قام بنسف أبنية سكنية قرب برج عوض شرق مدينة رفح جنوب القطاع، كما واصل نسف الأبنية السكنية في مخيم جباليا، ضمن عملية التطهير العرقي التي يقوم بها في المخيم.
وأضافت، أن مدفعية الاحتلال قصفت شمال النصيرات وسط القطاع، ومنطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوبًا. كما تعرضت منطقة الصفطاوي في شمال غزة لقصف من الجو، وسط تقارير عن اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجنود الاحتلال في المنطقة.
وفي السياق، قال مصدرٌ “مُطلع على المفاوضات” لهيئة البث الإسرائيلية “كان”، إن المفاوضات مع حماس حقَّقت تقدمًا، إلا أن الحركة مازالت تُصرُّ على وقف الحرب، “وبدون ذلك لن يتحقق أي اختراق”.
وتابع المصدر: “لسنا في مرحلة يغلب عليها التفاؤل لكننا أحرزنا تقدمًا في قضية مركزية محل نزاع مع حماس”، مبينًا أن هناك جوانب سياسية في المفاوضات عارضها وزراء. ومن أبرز الوزراء المعارضين، ايتمار بن غفير، الذي أكد يوم أمس أنه يرفض وقف الحرب، أو صفقة تبادل تؤدي للإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين. وجدَّد بن غفير دعوته لتنفيذ التهجير “الطوعي” في قطاع غزة.
وبحسب القناة الـ12، فإن التقدم الذي تم تحقيقه يتعلق بمحور فيلادلفيا ومحور نتساريم، إذ زعمت مصادر القناة أن حركة حماس “أبدت مرونة” بخصوص انسحاب الجيش من هذه المناطق، بشرط إفراج “إسرائيل” عن أسرى فلسطينيين من أصحاب المؤبدات العالية بأعداد أكبر في الدفعة الأولى.
يُشار أن إجمالي ضحايا الحرب الصهيونية منذ السابع من أكتوبر، بلغ 44 ألفًا و429 شهيدًا، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة يوم أمس.