ما يحدث في سوريا..بعد جبهة لبنان هل هو صدفة ام اتفاق؟!

د. عبد الله علي هاشم الذارحي ||

قبل ما يقارب شهر قامت قواعد التحالف الدولي والقواعد الامريكية وخاصه قاعدة التنف بالمثلث الحدودي بعمليات تدريب وتأهل مكثفة لعناصر ارهابية بما تدعى مليـشيات تحرير الشام ومليـشيات الجيش الحر المدعومة من امريكا والكيان الصهيوني ، الى لحظه وقف اطلاق النار في لبنان ..

فبدأت المليشيات اذناب الكيان الصهيوني بشن هجوم على القرى والمدن المحاذية لإدلب بغية السيطرة على حلب وقطع طريق الدعم الى لبنان بعد ان عجزت الغارات الصهيونية التي استهدفت الجسور والمعابر بوقف الدعم، الغاية من ذلك هي محاصرة حزب الله وايقاف الدعم الممتد من ايران عبر الخطوط الاستراتيجية..

اما “جبهة النصرة” المدعومة من تركيا فشكلت اسناد للمليشيات المدعومة من الكيان الصهيوني وبالتالي دعم تركيا لسيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة ..

بعد ذلك قامت القوات النظام السوري والمدعومة من روسيا ومحور المقاومة بدحر هذه العصابات فسطرت اجمل الملاحم البطولية واستعادة السيطرة على بعض القرى ومازالت العمليات مستمرة
حيث تذكر مصادر ان وصل عدد قتلى الار.هابيين لاكثر من 400 ار.هابي..

وصرح وزير الحرب الصهيوني ، يسرائيل كاتس: “سنعمل بقوة ضد أي محاولة من إيران لتهريب أسلحة إلى لبنان”

ومن الجدير بالذكر والاشارة اليه هنالك عمل ونشاط غير مسبوق في القواعد الامريكية وخاصه قاعدة عين الاسد في الانبار من تعزيزات لوجستية وعسكرية..

ونقلاً عن اللواء النمر سهيل الحسن قوله : كما كان الجنوب مقبرة للإسرائيليين فستكون حلب مقبرة للإرهابيين،
مواقع الإرهابيين وتحركاتهم في محيط قرية آفس بريف إدلب الشرقي تحت نيران مدفعية وراجمات الجيش العربي السوري..

ومواقع الارهابيين في دارة عزة ومحطيها بالكامل تحت نيران راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والطائرات الانقضاضية..

يأتي ذلك بينما تتواصل الاشتباكات، التي يخوضها الجيش السوري في تصديه للمسلحين الإرهابيين في ريف حلب الغربي وفي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث بدأ الجيش السوري بامتصاص الهجمة القوية التي نفّذتها المجموعات المسلحة، بحيث شنّ هجوماً معاكساً في اتجاه المواقع التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة في جنوبي شرقي إدلب..

علما أن الجيش العربي السوري يتقدم بسرعة و يستعيد الكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة جبهة النصرة، و التقدم مستمر إلى مناطق لم يدخلها الجيش السوري منذ سنوات..

وعدد قتلى الإرهابيين في محيط بلدة عندان بريف حلب الشمالي بالعشرات ، بعد محاولاتهم المتعددة تجاوز خطوط دفاع الجيش العربي السوري عن شمال حلب.؛وقال الجيش السوري: قواتنا المسلحة دمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة لهذه التنظيمات وتمكنت من إسقاط وتدمير 17 طائرة مسيّرة.

شاهد أيضاً

الرئيس الفنزويلي: سيأتي يوم نرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين، إن القضية الفلسطينية تعتبر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *