علي السراي ||
لقد جن جنون الاستكبار العالمي وربيبته اللقيطة اسرائيل وهم يرون الاعاجيب من فنون الشجاعة والبسالة والصمود والحنكة والذكاء والعقيدة العسكرية لابناء نصر الله في جنوب عامل، تلك البقعة التي أذل الله بها أراذل خلقه من أبناء وأحفاد القردة والخنازير وأكذب إحدوثتهم.
لقد خسرت كل الرهانات، وفشلت كل المخططات، وذهبت كل الامنيات أدراج الرياح ولم يبقى منها سوى الندب على الحظ العاثر الذي أوقعهم في وحل الشمال والجبهة المشتعلة هناك عزماً ورصاص.
قض الاستكبار ولقيطته وأحدث ماتوصلت إليه تكنلوجيا السلاح لم تستطع التقدم شبراً واحداً هناك.
فلا غولاني ولا جفعاتي ولا نخبة جيش العدو هناك ولا ألوية المدرعة قد أحرزت أي تقدم يُذكر،بل قد سُحقت هناك.
لقد ظن الخاسئون أنهم وبإغتيالهم ذلك الرُعب المستدام لهم والمكنى بنصر الله ورفاقه القادة أن لبنان حزب الله قد أضحى مكسراً للعصى، فجائوا بقضهم وكان للرضوان معهم ماكان، حتى سمع العالم صراخ ذلك الصعلوك الصهيوني الجريح وهو يطلب النجدة عبر اللاسلكي وينادي على قادته ( انقذونا إننا نقاتل أشباحاً هنا، رجال نصر الله يرونا ولا نراهم )
وهذا لعمرك مالم يكن في حسبان الكيان ومن يدعمه .
إنه وعد نصر الله بالنصر لنا
فكان النصر الذي وعد به وقد جائوا برسن العدو صاغراً وأجبروه على التوقيع المذل لوقف اطلاق النار حفاظاً على ماتبقى من الكيان المنهار.
فكانت لنا الرصاصة الاخيرة.
نبارك لكل أحرار وشرفاء العالم والجبهة العالمية لمحور المقاومة وشعوبها الحرة الابية هذا النصر العظيم في هذه الساحة العنيدة والعصية على اعداء الله.
وان موعدنا باذن الله مع النصر النهائي على هولاء المارقين وكيانهم المنهار الذي كان ومازال أوهن من بيت العنكبوت…
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
يرونك سيدي بعيداً
ونراك قريبا
والحمد لله رب العالمين.