في اليوم الـ419 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين فجر اليوم إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منزلين بمنطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بعد قصف الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في بيت لاهيا.
واصل الاحتلال عمليات نسف المباني في شمال قطاع غزة مع استمرار العملية العدوانية التي يتخللها الحصار والتجويع وارتكاب المجازر بحق الأطفال والمدنيين.
في الأثناء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إنه تم رفض 82 محاولة وعرقلة 9 محاولات للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر.
وفي النصيرات، شن جيش الاحتلال عمليات قصف على مناطق مختلفة في شمال المخيم، واستهدف الاحتلال تجمعًا من الأهالي أمام منزل لعائلة سالم ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء وإصابة آخرين.
واستهدف طيران الاحتلال الطوابق العلوية من برج الصالحي 3 بالمخيم، كما قصف برج المستقبل.
ونفذت طائرات الاحتلال عدة غارات صباح اليوم استهدفت خلالها 3 منازل ودمرت مسجد القدس في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته مصادر محلية، استشهد 4 فلسطينييين ووقع عدد من الإصابات جراء استهداف دراجة هوائية في منطقة مصبح ببلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.
في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إن جميع المخابز في وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب النقص الحاد في الإمدادات.
وقال نائب الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن “الخبز غالبا ما يكون الطعام الوحيد الذي يمكنهم الوصول إليه، مضيفا “حتى هذا الأمر أصبح بعيد المنال”.
وتابع أن “القطاع الصحي يواجه نقصا حادا في الأدوية والإمدادات والوقود والغذاء والمياه”.
وأشار إلى أنه “وعلى الرغم من هذه التحديات، قام الشركاء في مجال الصحة بتسليم الإمدادات ويعملون على إنشاء نقاط إضافية للخدمات الصحية في مواقع النزوح في مدينة غزة، بعد تقييم متعدد الشركاء خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأوضح أنه “وفي الفترة من 1 إلى 23 تشرين الثاني الحالي، تم إدخال أكثر من 3,400 طفل للعلاج في العيادات الخارجية من سوء التغذية الحاد”.
ولفت إلى أنه “وعلى الرغم من التحديات التي ما تزال منظمات الإغاثة في غزة تواجهها، فقد أنشأت منظمة الصحة العالمية وشريكتها منظمة الإغاثة الدولية مؤخرًا مركزًا جديدًا لتحقيق الاستقرار لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم في دير البلح”.