أكدت لجنة الطاقة النيابية، استمرار المساعي لتنويع مصادر الغاز إلى محطات الطاقة الكهربائية من أذربيجان وقطر وإيران، مع الاعتماد على الغاز المحلي، لافتة إلى العمل على إدخال محطة الأنبار الحرارية والغازية إلى الخدمة العام المقبل لزيادة الإنتاج.
وقال عضو اللجنة داخل راضي علي، إن “المشاكل التي تعترض قطاع الطاقة الكهربائية أغلبها تكمن في توفير الغاز”.
وأضاف، أن “محطات الطاقة في الأنبار وميسان بدأت الاعتماد على الغاز المحلي من حقلي عكاز والحلفاية”.
ولفت علي إلى “السعي لتنويع مصادر توريد الغاز المعتمد في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية في البلاد، من أذربيجان وقطر إلى جانب إيران، وكذلك الاعتماد على المنتج المحلي، لأن أغلب المحطات التي تعمل حاليا هي محطات غازية، مما ينتج مستقبلا استقرارا وتحسنا في قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد”.
وأكد، “وجود تعاون بين وزارة الكهرباء والقطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الطاقة، مما يشكل استقرارا في الخدمات التي توفرها للمواطنين من جانب، وإنجاز المشاريع التي تنفذها حاليا استعدادا للصيف المقبل، إلى جانب العمل على إدخال محطة الأنبار الحرارية والغازية إلى الخدمة خلال العام المقبل لزيادة الطاقات الإنتاجية”.