إيـاد الإمارة ||
واهم جداً مَـن يعتقد بسلام أمريكا وأوربا والكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان والعالم العربي والإسلامي وكل العالم ..
مَـن يعتقد بسلام هؤلاء لا يعرف طبيعة الغرب بمكوناته كافة، لم يقرأ التاريخ كما ينبغي وهو أبعد ما يكون عن الواقع.
هؤلاء لا يسعون للسلام بل للتصعيد ..تصعيد أمريكا وأوربا والكيان الصهيوني مستمر وهو لم يتوقف من قبل ولن يتوقف من بعد على أكثر من صعيد وصعيد ..
التصعيد على عدة مستويات:
أولاً، المستوى العسكري: إستمرار العمليات العسكرية أو دعم الحروب والصراعات من خلال التمويل أو توفير السلاح، رسم المخططات التخريبية.
في حالة الكيان الصهيوني، (روسيا/ أوكرانيا).
ثانياً، المستوى السياسي: دعم التحالفات السياسية وتبني قرارات ضد دول أو حركات معينة، مثل فرض العقوبات أو التأثير في المنظمات الدولية.
ثالثاً، المستوى الإعلامي: تصعيد الحملات الإعلامية لخلق صورة معينة عن أطراف النزاع أو الترويج لمواقف معينة تخدم مصالح هذه الأطراف.
ولنتحدث عن أسباب رفض هذه الكيانات الإرهابية (أمريكا، أوربا، الكيان الصهيوني) للسلام وإستمرار التصعيد منهجاً دائمياً:
- مصالح استراتيجية: حماية المصالح الاقتصادية أو السياسية في العالم والمنطقة، مثل الموارد الطبيعية أو النفوذ الإقليمي.
- ضغط داخلي: في بعض الأحيان، تلجأ دول الإرهاب هذه للتصعيد لتوجيه انتباه شعوبها عن أزمات داخلية تعاني منها في جوانب إقتصادية وثقافية.
- الصراعات التاريخية: مثل الصراع الصليبي الإسلامي، أو مقاومة الفلسطينيين للإحتلال الصهيوني.
لذا لا نعول على سلامهم والسلام الحقيقي يأتي من خلال قوتنا نحن ..
إن فشل هذه الإدارات الإرهابية في برنامج معين لا يعني توقفها النهائي عن شن حرب جديدة ..
بل إن فشلهم في حرب يدعوهم لشن حرب جديدة أكثر شراسة وخبثاً وفتكاً من حربهم الأولى الفاشلة.
هم كيانات إرهابية يُـصرون على الحرب ولا حياة لهم إلا بالحرب والموت والدمار فقط.
انظروا لحلف الناتو وإصراره على الحرب على الرغم من تلويح روسيا بإستخدام أسلحة مُـتطورة قد تُـحدث دماراً شاملا ..
أنظروا لدعمهم للكيان الصهيوني الذي يُـبيد شعباً كاملاً في فلسطين ويفتك بالأبرياء في لبنان.
فلا سلام مع أمريكا ..
لا سلام مع أوربا ..
لا سلام مع الكيان الصهيوني ..
وأهل الكفر ملة واحدة ..
علينا أن نسالم السلاح لنعيش بسلام ..
لا سلام إلا بالقوة ..
حتى هذه الأنظمة العربية المُـطبعة الوقحة آل سعود وآل زايد وآل خليفة والسيسي ومملوك الأُردن كل هؤلاء الأعراب الأجلاف لن يسلموا ولن يعيشوا بسلام وسيأتي اليوم الذي يقطعهم فيه ناب الغرب كما جاء بهم في يوم من الأيام.