محمود وجيه الدين ـ اليمن ||
اِصدارُ المَحكمةُ الجنائية الدوليِّة قرارًا عالَميًّا وصريحًا باعتقالِ مُجرِمان هذا العصر،الصهيونيان اللعينان، نتنياهو ووزير حَربهِ المُقال غالانت، هو قرارٌ تاريخي، والآن يقعُ العاتِق عَلى الدول، مَن سيأخذُ لِهذا القرار اعتبارٌ مسؤولٌ لا يحويهِ شوائبٌ و لايخافُ العواقِب.
خصوصًا أن «البيت الأبيض » وكذلِك «مجلس الأمن القومي الأمريكي» أعلنَا رفضًا بشكلٍ قاطع قرار الجنائية الدوليّة حولَ هذا القرار؛ فهذا يعكسُ جيدًا، أنّ ليس مَن مصلحةِ نِظامُ وسياسة الولايات المُتحدة الموافقةُ عليه، اضافةً عدمُ موافقة الدولةُ العميقة المُمنهجة في واشنطن، لذلك، لا مناص أنّ واشنطن ستكون عقبةً كبيرةً أمامَ هذا القرار وفي وسطِ الطريق.