قاسم الغراوي ||
في العراق، أُجري العديد من التعدادات السكانية، حيث كانت التواريخ الأبرز لتعدادات السكان كالتالي :
1. التعداد الأول: عام 1927، وكان أول تعداد سكاني في العراق بعد تأسيس الدولة الحديثة.
2. التعداد الثاني: عام 1934.
3. التعداد الثالث: عام 1947.
4. التعداد الرابع: عام 1957، ويعد من أهم التعدادات التي جرت حيث كانت نتائجه مفصّلة وشاملة.
5. التعداد الخامس: عام 1965.
6. التعداد السادس: عام 1977.
7. التعداد السابع: عام 1987.
8. التعداد الثامن: عام 1997، وكان محدوداً بسبب العقوبات الاقتصادية.
9. كانت هناك محاولات لإجراء تعداد حديث بعد عام 2003، ولكن لم يتم إجراء تعداد شامل لأسباب عدة، منها عدم الاستقرار السياسي.
الجدوى من التعداد السكاني:
التعداد السكاني يقدم بيانات دقيقة عن عدد السكان، توزيعهم الجغرافي، تركيبهم العمري، ومستويات التعليم والعمل. هذه البيانات ضرورية لتحقيق الأهداف التالية:
1. التخطيط التنموي: يتيح للدولة وضع خطط مبنية على أعداد السكان واحتياجاتهم.
2. الخدمات العامة: تحديد الكثافة السكانية في مناطق معينة يساعد في تخصيص الموارد مثل المدارس والمستشفيات.
3. التوظيف والاقتصاد: فهم تركيبة القوى العاملة وتوزيع البطالة.
4. السياسات الاجتماعية: تحسين السياسات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، والصحة، والتعليم.
أسس نجاح التعداد السكاني:
لضمان نجاح التعداد، يجب توفر عدد من العناصر:
1. التخطيط الجيد: يشمل إعداد خطة شاملة ومنهجية لجمع وتحليل البيانات.
2. التوعية المجتمعية: تثقيف السكان بأهمية التعداد لتشجيعهم على التعاون.
3. استخدام التكنولوجيا: مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتسهيل جمع وتحليل البيانات.
4. المصداقية والشفافية: الالتزام بمعايير شفافة لكسب ثقة الجمهور.
الفائدة في التخطيط والتنمية:
تسهم نتائج التعداد في تحسين التخطيط الحكومي وتحديد الموارد بشكل دقيق. كما تساعد في تحسين السياسات العامة وتوجيه التنمية نحو المناطق الأكثر حاجة.