قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
كشفت صحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، في تقرير حديث، عن أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، تتغاضى بشكل متعمد عن مقتل أكثر من 11 ألف طفل فلسطيني على يد قوات الاحتلال باستخدام الأسلحة الأمريكية.
وتساءل التقرير ، عن سبب غياب هذا الخبر عن عناوين الصحف الغربية، رغم أن الإساءات ضد الأطفال تعتبر من أبشع الجرائم لديهم.
وذكر التقرير أن الصراع في غزة، خلال السنوات الأخيرة، شهد مقتل عدد من النساء والأطفال يفوق نظيره في أي نزاع آخر خلال العقدين الماضيين، وفقًا لتحليل جديد أجرته منظمة أوكسفام.
وأشار التقرير إلى أن الغضب من قتل الأطفال الفلسطينيين يظهر غالبًا بين المواطنين العاديين في العالم العربي، في حين تتجاهل الحكومات العربية هذا الأمر.
وأوضح أن وسائل الإعلام الغربية تفضل التركيز على جرائم أقل حدة، مما يذكرنا بعبارة منسوبة إلى الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين: “وفاة واحدة هي مأساة، لكن مليون وفاة هي مجرد إحصائية”.
وأضاف التقرير أن أكثر من 11 ألف طفل قُتلوا في غزة، ولا يزال مئات، وربما آلاف، في عداد المفقودين، يُفترض أنهم تحت أنقاض منازلهم التي دمرها القصف الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الوضع في غزة يمنع الأطفال من الذهاب إلى المدارس بشكل يومي، بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال وشركائها في الغرب والشرق، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية التي فقدت أبناءها.
