استقر خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 69 دولاراً للبرميل، وانخفض بأكثر من 2% هذا الأسبوع، بينما أغلق خام “برنت” فوق 72 دولاراً.
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس، إنها تتوقع فائضاً العام المقبل مع تباطؤ نمو الطلب في الصين، بينما يزيد الإنتاج. وأضافت أن الفائض المتوقع سيكون أكبر إذا قرر تحالف “أوبك+” المضي قدماً في خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق.
واجهت السلع الأساسية بما في ذلك النفط الخام صعوبات هذا الأسبوع، حيث ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين، في أعقاب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ومن المقرر أن تحقق العملة الأميركية مكاسبها الأسبوعية السابعة، مما يجعل المواد الخام أكثر تكلفة لمعظم المشترين.
تنتقل أسعار الخام بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، حيث عانت من التوترات في الشرق الأوسط، واحتمال زيادة العرض في العام المقبل، والتحولات في أسواق العملات.
وكان الاستهلاك الصيني أيضاً محط تركيز رئيسي، ومن المقرر أن تمنح بيانات الإنتاج الصناعي التي ستصدر في وقت لاحق من يوم الجمعة، المتداولين رؤى جديدة حول اتجاهات الطلب في أكبر مستورد.