وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخصائص أصبحت متاحة الآن لجميع مستخدمي نظام التشغيل، في حين كانت متاحة فقط لمطوري التطبيقات في الفترة السابقة. وفي حين يمكن للعملاء الآن على الوقوف في طوابير لتجربة خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة، في نظام التشغيل، إلا أنه يجب الانتباه إلى أنهم سيضطرون للانضمام إلى قائمة انتظار حتى يتاح لهم اختبار هذه الخصائص.
وتعرف مجموعة خصائص وأدوات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الذكي آيفون والأجهزة الذكية الأخرى باسم “أبل إنتليجانس” والإشارة إليها اختصارات بحرفي “أيه.آي” على غرار الاسم المختصر للذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية.
وتقول الشركة إن التقنيات التي تعتمد على نموذج اللغة الكبير إنها ستتيح للمستخدمين نسخة أكثر ذكاء من المساعد الرقمي سيري، وكذلك مساعدة في الكتابة ومراجعة النصوص عبر التطبيقات، إلى جانب إمكانية إنشاء الصور، وأشياء أخرى. سيتمكن المطورون المستقلون أيضًا من الاستفادة من ميزات أبل إنتليجانس في تطبيقاتهم الخاصة، وهو ما قد يصبح أحد أكثر التطورات إفادة لحزمة أبل إنتليجانس إذا اعتمد عليها المطورون بصورة كبيرة.
وعلى سبيل المثال يمكن للمستخدمين مطالبة سيري بعرض معلومات من داخل تطبيقاتهم، أو القيام بعمل ما بشأن شيء يظهر على شاشاتهم. وفي مؤتمر لمطوري أبل في يونيو/حزيران الماضي، قالت الشركة إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستكون متاحة في البداية لفئات محددة من التطبيقات ومنها تطبيقات الكتب ومتصفحات الإنترنت والكاميرات، وقراءة المستندات وإدارة الملفات والصحف والبريد، والصور والعروض التقديمية وجداول البيانات ومعالجة النصوص.
في الوقت نفسه من المحتمل بشدة أن يرغب المستخدمون في تجربة الخصائص التي تتضمن شات جي.بي.تي وإنشاء الصور.