علي عزيز الزبيدي ||
بقلم الباحث في الشأن السياسي
من يتابع التحركات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا والمنطقة يلاحظ حقيقة واحدة وان سعى الأمريكيين لاخفائها اؤ التعتيم عليها لكن لكن فضحتهم القاعدة وداعش والدعم المقدم للمنظمات الارهابية بلا حدود من اجل ترسيخ الارهاب على الشعوب العربية والاسلامية من اجل امن الكيان الصهيونى ان الوجود الامريكي في الشرق الأوسط هو لادارة الارهاب لا محاربته.
وإن” الوجود الامريكي في منطقة الشرق الأوسط عموماً والعراق خصوصا هو من اجل ادارة الارهاب وليس محاربته كما يدعي في مناسباته”.
وان “الجانب الامريكي يعبث بالأمن العراقي ويعمل على اضعاف المنظومة الامنية ودليل ذلك إعطاء الضوء الأخضر لطيران الكيان الصهيوني باستباحة الاجواء العراقية لاستهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية”.
ومن الجدير بالذكر ان “الوجود الامريكي لا يمتلك غطاء شرعي للبقاء خصوصاً بعد البيان المشترك بينه وبين العراق بالاضافة الى مطلب البرلمان السابق بوجوب مغادرة القوات الأجنبية”.
وأن “هناك ضرورة ملحة بإخراج القوات الأميركية من العراق خصوصاً بعد مطالبة السيد السيستاني بحصر السلاح بيد الدولة والتي تعني ان على الحكومة العراقية ان تقبض يدها على كل الاجواء العراقية وان لا يكون هناك شريك دولي يعبث بالأمن العراقي ولن يتحقق الامن والسلام المجتمعي الا بالخروج الكامل للقوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها من العراق والقواعد العسكرية في الشرق الاوسط ودول الخليج اولها.
ولابد من التاكيد على نقطة أساسية ان هذه القوات موجودة بالرغم من الرفض الشعبي والبرلماني لها الا من بعض العملاء والمرتبطين بالعمالة للاجنبي الذي يطالب ببقاء هذه القوات المعتدية على حرية ودماء الشعوب وخير مثال لذلك شعب غزة والجنوب اللبناني والشعب العراقي والاعتداء على اليمن وايران وسوريا عسكريا بدعم امريكي وتنفيذ صهيوني .