يوسف الراشد ||
هكذا هي الايام والليالي تمر مسرعة مر السحاب وتمضي بطرفة عين اربعون يوما مرت بلياليها وايامها على استشهاد سيد المقاومة الشهيد حسن نصر الله الذي اغتالته يد الغدر والفئة الضالة وقد ضنوا ان بقتله ستنتهي شرارة المقاومة وتخفت نارها وتنكسر شوكتها ويخلوا الجو لهم ويصبح جنوب لبنان لقمة سائغة وسهلة وتشتاح جيوش بني صهيون ارضها .
لقد خسرت حساباتهم فحزب الله تمثل في رجل واحد وبجسد واحد كلهم حسن نصر الله وتحول دم نصر الله الى شرارة تدك جيوش الغزاة جيوش بني صهيون وكل المستعمرات هي اهداف مكشوفة لصواريخ ومسيرات حزب الله وصفرات الانذار لم تتوقف وعطلت الحياه في جميع الضيعات والمناطق والسهول والوديان والملاجىء ممتلئة بالمرتزقة والمستوطنين الصهاينة والمطارات لم تستوعب المغادرين الاراضي المحتلة .
لقد اخطئت حكومة نتنياهو في حساباتها وتحول دم الشهيد الى كابوس يدك مضاجع اليهود واصبح النصر والانتصار الذي يزعمونه وبقتل حسن نصر الله خسارة في الحسابات العسكرية وشرارة ودافع لينطلق حزب الله من جديد يدك مضاجع ومعسكرات ومستوطنات ومطارات الصهاينة وتعالت صيحات الاغاثة لايقاف الحرب وحفظ ماء وجهه اسرائيل وتدخل رؤوساء بعض الدول لايقاف هذا النزيف .
فمن الذي ربح ومن الذي خسر بقتل الشهيد نصر الله اكيد فان اسرائيل هي التي خسرت المعركة وانتصر الدم على السيف كما انتصر الامام الحسين ع على يزيد ,,
وحزب الله بيده مفتاح المبادرة واربعون يوم مضى على استشهاد سيد المقاومة لم يتوقف قصف اسرائيل وطائرات الحزب وصواريخه تدك الاراضي المحتلة ليلا ونهارا والعلع والخوف والارتباك يسود جميع المستوطنات فهنيئا لك يا نصر الله بهذه الشهادة وهنيئا لحزب الله هذا النصر .