قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
انطلقت من مدينة كربلاء المقدسة اليوم الاثنين ثالث قافلة اغاثية ترسلها العتبة الحسينية المقدسة لاغاثة الوافدين من العائلات اللبنانية المتضررة من العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني على المدنيين من الشعب اللبناني، وتضمنت سلال غذائية ومواد غائية وفرش ووسائد وملابس وحليب اطفال وعشرة الاف بطانية.
وقال رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية المقدسة عبد الامير طه عبد الله ” انطلقت اليوم القافلة الاغاثية الثالثة المرسلة من العتبة الحسينية المقدسة لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق، والقافلة تضم اكثر من (20) شاحنة محملة بمواد بالبطانيات التي تعتبر مهمة جدا الآن نظرا لحلول فصل الشتاء وبرود الجو الشديدة ومواد غذائية، وبالتنسيق مع مندوبينا وفريقنا المتواجدين في سوريا وانطلقت باتجاه الاراضي السورية بالتعاون مع مركز العمليات الوطني الذي له دور مهم في تسهيل مرورها، وتستمر العتبة الحسينية المقدسة في دعم الشعب اللبناني في محنته الحالية امتثالا لاوامر المرجع المفدى السيد علي السيستاني، وتنفيذا لتوجيهات الادارة العليا للعتبة المقدسة وعلى رأسها المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والامين العام للعتبة المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي في اغاثة الشعب اللبناني في سوريا والعراق، وكذلك فريقنا الطبي في لبنان الذي يعمل تحت خطورة بالغة ويصل الى المناطق المنكوبة والمتضررة مثلما شاهد الجميع وصولهم الى مدينة النبطية وايصال المساعدات الاغاثية الطبية لمستشفى النبطية”.
من جانبه اكد رئيس قسم الخدمية الخارجية ومسؤول وفد العتبة الحسينية الى سوريا “امير نصر الله” ان” القافلة الثالثة انطلقت اليوم الاثنين الرابع من تشرين الثاني الجاري من كربلاء المقدسة حسب توجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لاغاثة الوافدين اللبنانيين في سوريا، وتضم اكثر من (20) شاحنة محملة بالمواد الغذائية، والملابس للاطفال والنساء وكبار السن بكميات جهزت من العراق ووجبتين وزعت هناك تم شرائها من اسواق العاصمة السورية دمشق، و(2600) سلة غذائية مكونة من (14) مادة توزع للعائلات، وفرش ووسائد و(10) الاف بطانية لتوزيعها على العائلات مع حلول فصل الشتاء شديد البرودة في سوريا، كما تتضمن المساعدات حليب للاطفال وحفاظات الاطفال، وسترسل قوافل اغاثية اخرى في المستقبل سيعلن عنها في حينها والدعم مستمر لحين انتهاء الازمة”.
