نعم سيذكر مقاتلي محور المقاومه في السطور الاولى..!

صلاح الاركوازي

نعم الجيش الصهيوني يحاول التوغل في ارضنا الطاهرة في الجنوب..!

 

نعم قد يكون دخل لبضعة مئات من الامتار، وقد يتوغل بضع مئات اخرى، لكن اقولها جازما وواثقا واقسم غليظا، بانهم دخلوا بارجلهم وسيخرجون افقيا..!

 

نعم انهم في مقبرتهم؛ تلك المقبرة التي كانت لهم على مدى عدة غزوات وحروب، ولكن يبدو ان هذا العدو؛ لا يريد ان يتعظ من الدروس والحروب السابقة، هل نسيتم ماذا جرى بكم حيث كانت الجنوب، مقابر جنودكم ولدباباتكم ولمدرعاتكم، ولكل ما تملكون..!

 

نعم نحن اهل الارض؛ نحيا في الجنوب، وانتم الغزاة فيه تقبرون، سوف يكون مانشيتات كل الصحف العالمية، الجنوب مقبرة الغزاة؛ دخلتموها واقفين وستخرجون منها افقيين..!

 

ليس انتم؛ بل كل من يتطاول او يفكر ان يتطاول على قدسية اراضي دول محور المقاومة، كيف لا وهم قد عاهدوا الله جل وعلا، وساروا على نهج الامام الحسين ع، ذلك النهج والطريق، الذي ما سلكه احد الا وخرج باحدى الحسنين، النصر او الشهادة..!

 

مقاتلونا يسترخصون ارواحهم دفاعا عن الارض والعرض والدين، فلا شيء مقابل هذه المقدسات الثلاثة، جربتم حظكم العاثر مرات ومرات، فخرجتم جثث هامدة..!

 

اليوم سنعيد ما فعلناه سابقا ونخرجكم جثث جامدة أيضا،، فهذه الارض لا تصلح لكم ولن تصلح لكم، انها ارض الانبياء والرسل و الائمة والاولياء والصالحين، فيها ليوث واسود واستشهاديين ابطال ليس مثلهم ابطال، وشجعان ليس كمثلهم شجعان، ضربتهم وتر..!

 

ان علا قد وان دنا؛ ارضنا هي مقاصل لرقابكم، ارضنا هي مكبات لدباباتكم ودروعكم، ارضنا ارض طاهرة ليس لكم فيها مكان، ولا لأي عدو غازي غاشم .

 

نعم انهم فتية امنوا بربهم وحملوا ارواحهم على اكفهم ،ولهم جمهور وشعب يفديهم بكل ما يملكون، فكيف لا ينتصرون قادتهم معهم يستشهدون، ضرباتهم موجهة لعيون اعدائهم، ارضنا هي مقصلتكم..!

 

الايام ستكشف مدى بسالة وشجاعة وقوة مقاتلين، هم الذين سطروا اروع الملاحم والبطولات، والتي حتى في افلام هوليودكم لا تستطيعون؛ ان تنتجوا مثلها فنحن نفعلها على ارض الواقع، وانتم تعجزون حتى في الخيال القيام به..!

 

نعم انهم فتية ومقاتلي محور المقاومة وارضنا مقابر لكم.

Check Also

التخطيط: العشوائيات تحتسب كأمر واقع وجميع المباني تسجل دون النظر إلى نوع العقار

أكدت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، احتساب جميع المباني في التعداد السكاني من دون النظر إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *