بين موسى والسنوار (عصا) عنوانها مواجهة الطاغوت..!

د. وسام عزيز ||

لست في معرض المقارنة في المنزلة لكن ما ان شاهدت مشهد السنوار المشتبك والذي رمى في لحظاته المباركة الاخيرة بعصاه الاعداء حتى تبادر الى ذهني تشابه حياة السنوار وحياة النبي موسى عليه السلام.

 

فموسى عليه السلام واجه الطاغوت مبكرا وشاء الله تعالى ان يجعل عدوه فرعون هو من يتكفل تربيته وحفظه بعد ان القته امه في اليم خشية بطش الأعداء الذين اوعز اليهم فرعون بقتل كل مولود يولد فتربى في بيت عدوه حتى قوى عوده واشتد غصنه

وبعدها صار ذلك الربيب مواجها شرسا قضى على طاغوت ذلك الزمان.

 

كذلك الحال صار مع السنوار الذي عاش ٢٣ عام في سجون الصهاينة ووصلت به الحالة الى الموت وكيف انهم عالجوه وخرج كما نعلم بعد اختطاف الابطال الفلسطينيين لجلعاد شاليط من قبل محمد السنوار اخو شهيدنا المشتبك..!

 

وبعدها خرج واصبح كابوس الكيان الذي قاتلهم حتى الرمق الاخير لم يجرؤ احد على مواجهته فقصفوه بالدبابة

 

عاش السنوار كموسى في جغرافية واحدة وواجه نفس العدو قتلة الأنبياء والمرسلين

اليهود بنسخة الصهاينة.

 

وهنا اتحدث عن عصا السنوار التي تلقفت مسيرتهم وكامرتهم ووثقت كابوسا سيلاحق الكيان الصهيوني.

 

طيلة فترة وجوده المؤقت كما هي عصا موسى التي تلقفت ما القى السحرة في حضرة فرعون.

 

فسلام عليك يا شهيدنا المشتبك

وسلام على كليم الله نبينا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام

 

ولاحرمنا الله مواصلة نهجكم

نهج مواجهة الطاغوت

وحتما سننتصر

شاهد أيضاً

مشاكل فلاحي واسط تتواصل مع خطة وزارية لا تلبي أبسط مطالبهم تقرير شيبت الحمد

مشاكل فلاحي واسط تتواصل مع خطة وزارية لا تلبي أبسط مطالبهم  تقرير شيبت الحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *