لا تزال أصداء حفل الكرة الذهبية، تلقي بظلالها على نادي ريال مدريد، بعد رفض السفر إلى باريس يوم الإثنين الماضي، اعتراضًا على عدم منح الجائزة لفينيسيوس جونيور نجم الملكي.
وتوّج رودري نجم مانشستر سيتي بجائزة البالون دور، فيما جاء فينيسيوس جونيور في المركز الثاني، وخلفه زميله جود بيلينجهام في المركز الثالث.
ووفقا لشبكة “ريليفو” الإسبانية، يتحدث الناس كثيرا في المدينة الرياضية لريال مدريد عن الكرة الذهبية المحبطة لفينيسيوس جونيور، لكن الأمر لا يناقش بقوة في غرفة الملابس.
وأشارت إلى أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد اتخذ قرار عدم الحضور بشكل شخصي بحت، حيث قال “لن يسافر أحد إلى باريس لحضور حفل الكرة الذهبية.. حتى إميليو بوتراجينيو (مدير العلاقات المؤسسية للنادي) لن يسافر”.
وكان بيريز منزعجًا وغاضبًا من حفل الكرة الذهبية، ملمحا إلى تأثير المشاكل المؤسسية بين مع ريال مدريد واليويفا بسبب مشروع السوبرليج.
وعندما شُرح لبيريز المعايير الجديدة لتحديد الفائز بالجائزة، رد فلورنتينو قائلاً: “في هذه الحالة يجب أن يكون كارفاخال هو الفائز. لكن لم يكن كذلك أيضًا”.
وبدلاً من إرسال بعثة كبيرة من ريال مدريد إلى حفل الكرة الذهبية، كان هناك غياب تام. رغم أن الميرنجي تم تكريمه كأفضل نادٍ للموسم، وفاز كارلو أنشيلوتي بجائزة أفضل مدرب، وكيليان مبابي كأفضل هداف (مقاسمة مع هاري كين مهاجم بايرن ميونخ).
وقالت الشبكة الإسبانية: “عدم السفر إلى باريس كان بمثابة لفتة لم تلق اعتراضا من اللاعبين والمدربين، لكن الإداريين كانوا يرغبون أيضًا في دعم فينيسيوس، إلا أن بعضهم لم يتفق مع القرار لأسباب مختلفة، وكانوا يرغبون في الحضور”.
وأضافت: “بعض اللاعبين شعروا بالإحباط لفقدان فرصة حضور الحدث، دون معرفة ما إذا كانت ستكون هذه الفرصة الوحيدة أمامهم للذهاب إلى هناك”.
واختتمت: “هناك لاعبون آخرون كان لديهم التزامات إعلانية مرتبطة بحضورهم في الحفل”.