عبر مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، عن “قلقه العميق” إزاء حظر عمل الأونروا في فلسطين المحتلة، داعيا كيان الاحتلال إلى “احترام التزاماتها الدولية” و”الامتيازات” التي تتمتع بها الوكالة لتقديم المساعدات في قطاع غزة.
وحذر أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، من أي محاولات “لتفكيك أو تقليص” عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأكد أعضاء المجلس في بيان، أن “أي انقطاع أو تعليق لعمل الوكالة سيكون له عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها، كما سيكون له آثار على الأمم المتحدة وعلى المنطقة”.
وحث الاعضاء حكومة الاحتلال على “التقيّد بالتزاماتها الدولية، واحترام امتيازات وحصانات (أونروا)، والوفاء بمسؤوليتها في السماح وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة دون عوائق بجميع أشكالها إلى قطاع غزة”.
وشدد أعضاء المجلس، على الدور الحيوي الذي تلعبه الوكالة في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.
وطالبوا جميع الأطراف بـ”تمكين أونروا من تنفيذ ولايتها، على النحو الذي اعتمدته الجمعية العامة، في جميع مناطق العمليات، مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال واحترام القانون الإنساني الدولي”.
ووافق “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على مشروع قانون يحظر على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) العمل في الأراضي المحتلة، وأقر النواب المشروع بأغلبية 92 صوتا مقابل 10 أصوات معارضة، بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة لـ”أونروا”.