محمود وجيه الدين ـ اليمن ||
بعد استشهاد سيِّد الفؤاد والمقاومة السيِّد نصرالله، وبِدأ التصعيد الحدودي على حزب الله… أطلّ سماحة الشيخ الأمين نعيم قاسم علينا بخطابٍ بعدَ مرور ثلاثةِ أيّام من استشهاد السيِّد حسن…
بِحسب رؤيتي لخطابه الأوّل في 30 سبتمبر، طرأ على ذهني آنذاك، أن من يؤدي دور القائم بأعمال الأمين العام بالحزب، سماحة الشيخ نعيم قاسم، وكذلك احتملتُ كاحتمالٍ أن مجلس شورى الحزب قد اجتمع سريعًا بتلك الثلاثة الأيّام واستعاد عافيتهُ القيادية وقرّر على مَن سيكون خلفًا للسلفِ الشهيد السيد نصرالله…
واليوم بمناسبةِ التصريح الرّسمي بالأمين العام الجديد وهو حضرةُ الشيخ نعيم قاسم ، فلا بُّد أنْ نعلمَ عن مسيرةِ قيادات حزب الله، تَنامى وأَثمر على يدِ وتضحيات سيِّدين أطهرين وشيخٌ حكيم ومُدّبر …
السيِّد الشهيد عباس الموسوي، وثمَّ السيد الشهيد حسن نصر الله، و الآن الشيخ نعيم قاسم حفظه الله ورعاه.
لقد غُيّب من هو أبٌ روحيٌ للمقاومة والشيعة وسائر اللبنانيين، وهو السيِّد موسى الصدر، ولقد اُستشهد شيخ المقاومة الشيخ الشهيد المجاهد راغِب حرب، قبلَ أن يصبح حزب الله قوّةً اقليميّة وقبلَ اِنتصاري حربي أيار وتموز .