الرجال يصنعون المواقف..اشباه الرجال ماذا يصنعون؟!

صلاح الاركوازي ||

على مر التاريخ نجد بان الدول العظيمة وعظماء الرجال والتاريخ هم من كتبوا التاريخ وهم من يعيدون كتابته..!

المواقف لا تليق الا برجالاتها وهذه الرجالات على مر التاريخ هم قلة، وقله فلو بداءنا منذ ظهور الاسلام نجد ان الشخصية الاولى الذي حفر اسمه في اعماق التاريخ هو الرسول محمد صلى الله عليه واله وابن عمه علي بن ابي طالب وال بيته واصحابه المنتجبين.

واذا تدرجنا وبحثنا في التاريخ نجد بان هذا التاريخ والذي كتب بعقلية اموية وقلم عباسي قطعا سوف لن يذكر خط محمد وال محمد ومن ولاهم.

اليوم احفادهم يعيدون ما بداءه اجدادهم في تهميش لا بل محاربة الخط المحمدي العلوي فقد وصل هذا الحقد الدفين الاسود كسواد قلوبهم وعقولهم النتنه ان وقفوا مع اعداء الله والبشرية ضد اخوانهم في الدين والذين.

حتى احيانا كانوا يخرجوننا من دين محمد لسبب كوننا من اتباع ال محمد فجعلونا ندفع ملايين من الدماء الغالية وما زلنا.

جدران بيوتنا تقطر دما، وخير مثال ما يحدث منذ اكثر من عام في غزة وما يحدث منذ ما يقارب الشهر في جنوب لبنان وما حدث في يمن والعراق وسوريا وبحرين وكل مكان فيه موالي لمحمد وال محمد عليه ان يدفع الثمن دما وروحا.

نعم عندما تقصف الطائرات الاسرائيلية هذه الدول فان دولارات الخليج ومطاراته وسماءه وارضه وماءه وبره كلها مسخرة في خدمه هذا العدو اللقيط.

نعم لانهم ابناء عم هذا ما يكشفه اعمالهم النتنه القذرة، والا كيف لك ان كنت مسلما ان تقف مع عدو الاسلام على مر التاريخ من اجل مقاتلة اخيك المسلم لا لشيء سوى لانه ينتمي الى مذهب ال محمد.

هنا في هذه الكلمة؛ تكمن مصيبتهم( ال محمد ) وحقدهم الاسود لآل محمد ومن يتولاهم؛ والادهى والاحقر انهم يطلبون من هذا العدو ان يمسحوا غزة وجنوب لبنان من على الخارطة!

لكن ليوثنا واسودنا العلوية الحسينية يلقنون هذا العدو باعترافه دروسا فما من يوم الا ويسقط العشرات من القتلى والجرحى والعديد من الدبابات والمدرعات واسقاط المسيرات المتطورة..!

ابناء حيدر الكرار بالمرصاد لهذه العقول النتنة الحاقدة كما فعل الكرار باجدادهم.!

اليوم ابناء الكرار يسطرون المواقف رجولية ضد من هم اشباه الرجال الذين لا مواقف لهم.

Check Also

عملية التعداد مستمرة في كركوك وسط دعوات شعبية للمشاركة الفاعلة لإنجاحها

عملية التعداد مستمرة في كركوك وسط دعوات شعبية للمشاركة الفاعلة لإنجاحها    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *