حوار بين أرواح حرة..!

آزاد محسن ||

 

في لحظة من الصفاء الروحي، يجلس السيد حسن نصرالله وعماد مغنية في مكان هادئ، يتبادلان الحديث حول البطولات التي حققتها قوة الرضوان، التي أصبحت رمزاً للمقاومة والكرامة.

 

السيد حسن نصرالله: عماد، لقد شهدنا معًا كيف أثبتت قوة الرضوان أنها ليست مجرد مجموعة، بل تجسيد لإرادة شعب بأسره. كل عملية ناجحة كانت بمثابة رد قوي على العدوان.

 

عماد مغنية: بالتأكيد، يا سيد. الشجاعة والتضحية التي أظهرها رجال الرضوان كانت خارقة. في كل معركة، كانوا مثل الجبال، لا يهزهم شيء. ذكريات العمليات ما زالت حية في قلبي.

 

السيد حسن نصرالله: ما يجعلني فخورًا هو أن هؤلاء الرجال يجسدون القيم التي نؤمن بها. إنهم يضحون بأنفسهم من أجل المبادئ، وهذا هو جوهر المقاومة. الإنجازات التي حققناها ما كانت لتتحقق دون التزامهم.

 

عماد مغنية: صحيح. لقد رأينا كيف أن كل انتصار يعزز من عزيمة المقاومة. حتى في أصعب الأوقات، كان الرجال ثابتين، وهذا هو ما يجعلهم فريدين. هم رمز للأمل في وجه اليأس.

 

السيد حسن نصرالله: من المهم أن نتذكر أن كل إنجاز هو نتيجة لتضحيات أسرهم، ودعم المجتمع. قوة الرضوان ليست فقط قوة عسكرية، بل هي قوة روحية ومجتمعية.

 

عماد مغنية: هذا صحيح. لدينا جيش من المخلصين، وأحلام الشهداء في قلوبهم. كل انتصار هو تكريم لكل من سقط في سبيل هذا الوطن.

 

السيد حسن نصرالله: لنستمر في الإلهام، عماد. علينا أن نغرس في الأجيال القادمة أهمية هذه البطولات، كي يعرفوا أن الطريق إلى النصر مليء بالتحديات، لكن الإرادة الصلبة تفتح الأبواب.

 

عماد مغنية: وأيضًا، لنحافظ على هذه الروح الحماسية في نفوس الشباب. فالشباب هم أمل المستقبل، وعليهم أن يحملوا الراية.

 

مع انتهاء هذه المحادثة، يظل شعور الفخر والاعتزاز بالمقاومة والبطولات يملأ الأجواء، ويتجسد في كل زاوية من زوايا الأمة التي شهدت الكثير من التضحيات والانتصارات.

شاهد أيضاً

الدفاع المدني في صلاح الدين: انخفاض معدل الحوادث بنسبة 55%

أكدت مديرية الدفاع المدني في محافظة صلاح الدين، اليوم الأربعاء، تسجيل انخفاض كبير في عدد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *