ولايتي: نتعامل مع كل عدوان بحزم وندفع المعتدين للندم

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ان إيران لم تبدأ أي حرب في التاريخ ولكننا نتعامل مع كل عدوان بحزم بحيث ندفع المعتدين للندم. 

وقال علي أكبر ولايتي خلال مقابلة مع صحيفة “فایننشال تایمز” البريطانية إن تجربتنا الطويلة والمريرة مع الولايات المتحدة في التفاوض تظهر أنه لا يمكن الوثوق بها أبداً .

وبشأن هجوم الکیان الصهيوني على إيران وكذلك التطورات في المنطقة قال ولایتی: ما فعله الکیان الصهيوني كان ضجة من أجل لا شيء. إيران هي الدولة الأكثر صموداً في التاريخ، والمدافعون عن هذا البلد هم الشعب الإيراني نفسه، ولرؤية آثار وقاحة الصهاينة بين الناس، ما عليكم سوى زيارة جميع المدن والقرى وسوأل من الناس.
واضاف ان الکیان الصهيوني أصغر من أن يتعامل مع إيران وهي قوة إقليمية ودولية، لكنها يمكن أن تشعل النار في منطقة الشرق الاوسط وهي الأكثر حساسية في العالم .
وأكد ولايتي: “لم نبدأ أي حرب في التاريخ، والحرب العراقية المفروضة على ايران (1980-1988) مثال واضح على ذلك، لكننا نتعامل مع كل عدوان بحسم بما يجعل المعتدي يندم على فعلته”.

كما تحدث عن اقتراح أمريكا لخفض التوتر مع إيران، قائلا: تلعب أمريكا دورا في عدة مجالات، أحدها أنها تقدم الدعم التسليحي للکیان الصهيوني وتدعمه في المحافل الدولية ولا تتخذ أي إجراءات جدية لمنع جرائم هذا الکیان القاتل للأطفال.

وتابع ان الولايات المتحدة الامريكية تقدم الدعم المباشر وغير المشروط للكيان الصهيوني من جهة وتدعو الى السلام من جهة اخرى من قبل وسطاءها من جهة أخرى معتبرا هذا التصرف الامريكي بانه وجهان لعملة واحدة.

وقال فيما يتعلق باستعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن خفض التوترات الإقليمية والملف النووي: أن أمريكا لا تريد خفض التوتر. إن تجربة إيران الطويلة والمريرة في المفاوضات مع الولايات المتحدة تظهر انعدام الثقة فيها.
وتابع: التجربة الأكثر وضوحاً في ذلك تتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة التي طالما دعمتها إدارة أوباما بشكل مباشر وغير مباشر، لكنه في عهد الرئيس ترامب، تركت التفاهمات تماماً وهذا التاريخ المرير موجود في العلاقات الإيرانية الأميركية.

 

شاهد أيضاً

برنامج ايكونامك مع هشام البيضاني 2024 /28/10

برنامج ايكونامك مع هشام البيضاني 2024 /28/10

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *